أعلنت السلطات السعودية عن تعليق مؤقت لإصدار تأشيرات العمرة، والأعمال، والزيارة العائلية لمواطني 14 دولة، من بينها تونس، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج لعام 2025.
ويشمل القرار أيضًا مواطني عدد من الدول العربية الأخرى، من بينها مصر، الجزائر، المغرب، والعراق، بالإضافة إلى دول أخرى لم يتم الكشف عن أسمائها رسميًا حتى الآن. ووفقًا للمصادر، من المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات حتى منتصف شهر جوان المقبل.
السماح بدخول حاملي التأشيرات الحالية بشروط
رغم التعليق المؤقت، يُسمح لحاملي تأشيرات العمرة الصادرة قبل تاريخ القرار بدخول المملكة، شريطة أن يكون الدخول قبل 13 أفريل 2025، مع ضرورة مغادرة أراضي المملكة قبل 29 أفريل 2025 كحد أقصى.
وقد شددت السلطات السعودية على أن أي تجاوز للمواعيد المحددة قد يؤدي إلى فرض حظر دخول للمملكة لمدة خمس سنوات، وهو ما يعكس الجدية في تطبيق هذه الإجراءات التنظيمية.
خلفيات القرار
يأتي هذا القرار في سياق مساعي المملكة إلى تنظيم تدفق الحجاج والمعتمرين، وضمان أقصى درجات الأمن والسلامة خلال موسم الحج، خصوصًا بعد بعض الحوادث التي وقعت في المواسم السابقة. كما تهدف هذه الخطوة إلى منع محاولات المشاركة غير النظامية في مناسك الحج، والحد من الأنشطة غير المرخصة التي قد تحدث خلال هذه الفترة.
استعدادات مبكرة لموسم الحج
تعمل الجهات المعنية في السعودية على وضع خطط محكمة لاستقبال الحجاج هذا العام، مع التركيز على التنظيم، السلامة، وتوفير أفضل الخدمات. وتؤكد السلطات أن هذه الإجراءات لا تستهدف دولًا بعينها، بل هي جزء من استراتيجية أوسع لضبط وتنظيم عملية الحج بما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية للبلاد.