أثار الكرونيكور المعروف العربي سناڨرية، والرئيس السابق لجمعية سكرة، جدلاً واسعاً بعد نشره تدوينة اتهم فيها بشكل مباشر مدرب الأواسط – دون تحديد هويته – ببيع مكان اللاعب زين الدين كادة في قائمة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، التي ستشارك في كأس أمم إفريقيا نهاية هذا الشهر في القاهرة.
ورغم أن سناڨرية لم يذكر اسم المدرب أو الفريق الذي ينتمي إليه، إلا أن الاتهام جاء واضحاً ومباشراً، ما فتح باب التأويلات، خاصة وأن اللاعب المعني ينتمي إلى الترجي الرياضي التونسي، والنادي مقبل على مباراة دربي تعتبر حاسمة في الموسم.
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سناڨرية الجدل، إذ تعوّد على نشر تدوينات مثيرة في فترات حساسة، وهو ما دفع البعض للتشكيك في توقيت هذه التصريحات وهدفها، خاصة وأنها قد تخلق حالة من التوتر داخل محيط المنتخب أو النادي المعني.
من جهة أخرى، اعتبر متابعون أن بعض وكلاء اللاعبين قد يكونون وراء تسريب مثل هذه المعلومات بهدف الضغط على الجهاز الفني أو الترويج للاعبيهم، مما يطرح عدة تساؤلات حول نزاهة المعايير المعتمدة في اختيارات المنتخبات السنية.
ويبقى الموضوع مفتوحاً أمام تأكيد أو نفي رسمي من الأطراف المعنية، خصوصاً في ظل أهمية المرحلة التي تمر بها كرة القدم التونسية.
